مقالات تطوير الذات اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال تطوير الذات والتحفيز. تصفح مقالات تطوير الذات
يتصف القائد الناجح بالشجاعة وحب المجازفة والتحدي، والخروج من منطقة الراحة، والتحلي بروح المغامرة والإقدام.
فمثلاً، الشخص ذو الذكاء العام المُرتفع قد يُواجه صعوبات في العمل، والحياة الشخصيّة، إن لم يكن لديه ذكاء عاطفي كافٍ.
كما يمكن للشخص الانتباه إلى مشاعره تجاه مواقف معينة، والتفكير في الأسباب التي أدت لتلك الاستجابة العاطفية القوية أو الضعيفة للأحداث التي تدور من حوله، فهذا سيساعده على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين.[٤]
فضلًا عن ذلك، يسهم الذكاء العاطفي في اكتساب الكاريزما والهيبة.
من خلال فهم مشاعرك الخاصّة والتمرّن على إدارتها، سيصبح في وسعك التعبير عنها بصورة أفضل، وفهم مشاعر الآخرين أيضًا وهو ما يساعدك على التواصل الفعّال وبناء علاقات أفضل وأقوى مع الآخرين سواءً على الصعيد المهني أو الشخصي أو العاطفي.
أهمية الذكاء العاطفي في القيادة: سر النجاح القيادي المستشار المهنيمهارات وظيفية
"يرجع الفشل في الوظائف إلى أسباب تتعلق بالكفاءات العاطفية، مثل عدم القدرة على التعامل مع المشكلات الشخصية، أو عدم القدرة على قيادة الفريق في الأوقات الصعبة أو أوقات الصراع، أو عدم القدرة الذكاء العاطفي على التكيف مع التغيير أو كسب الثقة".
غياب الذكاء العاطفي في القيادة قد يؤدي إلى نتائج كارثية مثل:
يتمتع القائد الناجح بمهارة التخطيط ووضع الخطط المستقبلية، وعدم ترك الأمور للفوضى أو الصدفة.
القدرة على إدارة الأشخاص والعلاقات هي بلا شكّ عامل مهمّ يحتاجه كلّ قيادي، وكلّ شخص يطمح للنجاح، لذا فإن العمل على تنمية مهارات الذكاء العاطفي وتطويرها يعدّ خطوة مهمّة في درب النجاح.
يكون المدير الذكي عاطفياً؛ قادراً على فهم عواطف الامارات الآخرين، وإدراك رغباتهم وحاجاتهم، ويكون لديه ميزة التحفيز والإلهام.
في واقع الأمر، ليس الاستفزاز إلّا ردة فعل ناتجة عن شُعورنا بالتهديد أو الضعف.
نعيش اليوم في عالم مُمتلِئ بالضغوطات والتحدّيات، إنّه عالم التوتر بامتياز. الكل أصبح مُتوترًا بسبب طريقة عيشنا الحالي وبسبب الحضارة التكنولوجية التي نعيشها.